د. الكندري: المشاريع الإنشائية ساهمت في توسعة الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد.
د. الأنصاري: استحداث تخصص اللغة الإنجليزية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بكلية التربية الأساسية .
د.الحنيان :نسعى إلى استحداث برامج بكالوريوس تربط كلية الدراسات التجارية بسوق العمل الكويتي.
د.الحجرف: برامج تخصصية في تمريض الأطفال وكبار السن بكلية التمريض .
د.العنزي: التحديث الشامل لأقسام كلية التربية الأساسية بمنظور تربوي علمي مطابق للمواصفات العالمي.
تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الـ 28 من الشهر الجاري بمرور 37 عاماً على إنشائها، وهي مؤسسة تعليمية تضم في طياتها خمس كليات تطبيقية وتسعة معاهد تدريبية بالإضافة إلى المراكز النوعية ذات الصلة بالعملية التعليمية وأركانها، بهذه المناسبة هنأ مجموعة من قياديي الهيئة القائمين على هذه المؤسسة معربين عن سعادتهم بما حققته من إنجازات ونجاحات ساهمت في تحقيق رؤية الهيئة، وهي تقديم مخرجات فنية مؤهلة تأهيلاً عليماً مهنياً يساهم في تلبية احتياجات الدولة المختلفة..
قطاع التخطيط والتنمية
قالت نائب المدير العام للتخطيط و التنمية أ.د. فاطمة الكندري أن الهيئة كرست كل إمكانياتها و عملت بكل جد لتحقيق الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله و هو توفير و تنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية و تلبية احتياجات البلاد، مبينة أن قطاع التخطيط و التنمية يعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال إعداد الخطط السنوية و برامج العمل المبنية على خطة إستراتيجية بعيدة المدى ، والتوجهات التي تتبانها خطط التنمية في الدولة و التي تعكس رؤية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، خاصة في مجال سياسات التعليم العالي وبشكل أساسي ما يتعلق منها بسياسة التعليم التطبيقي و التدريب ، مؤكدةً على أن إدارات قطاع التخطيط و التنمية ساهم في العديد من الإنجازات متمثلة في المشاريع الإنشائية لإنشاء و تطوير و تحديث مرافقها لزيادة الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد لقبول الأعداد المتزايدة من الطلبة و المتدربين بالتخصصات المختلفة من برامج التعليم المهني و الصناعي و برامج الدبلوم و البكالوريوس، بالإضافة إلى متابعة الخريجين و سوق العمل من خلال إبرام الاتفاقيات مع الجهات الخارجية لتوفير فرص عمل للشباب بالقطاعين الخاص و العام .
قطاع التعليم التطبيقي والبحوث
أكد نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث أ.د. جاسم الأنصاري على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قد خطت خطوات ثابتة وراسخة نحو تحقيق الإنجازات في كافة المجالات لتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة، ومن أبرز هذه الإنجازات بالقطاع هي حصول برامج كلية الدراسات التكنولوجية وبرنامج علوم المكتبات والمعلومات وبرنامج تكنولوجيا التعليم على الاعتماد الأكاديمي بكلية التربية الأساسية، علما بأنه جاري العمل على استكمال إجراءات حصول برامج كلية التمريض عليه، بالإضافة إلى حصول قطاع التعليم التطبيقي والبحوث على شهادة الجودة، وحالياً يتم العمل على انتهاء من متطلبات الحصول على شهادة الجودة العالمية لكلية التربية الأساسية، واستحداث برنامج اللغة الإنجليزية للمرحلة المتوسطة والثانوية – بكلية التربية الأساسية-بنين.
وأشاد أ.د. الأنصاري بالعمل الدؤوب للقطاع على تحديث لوائح كلاً من: المهام العلمية، الأبحاث العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي، وضوابط ومعايير العمل في الفصل الدراسي الصيفي، وضوابط ومعايير اختيار الوظائف الإشرافية، ونظام وإجراءات العمل في الأقسام العلمية، بالإضافة إلى ضبط نظام ترقيات أعضاء هيئة التدريس بما يتماشى مع النظم المعمول بها في الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة، وتحديث لائحة المخصصات المالية للمهام العلمية والابتعاث الى أرقى الجامعات العالمية ذات التصنيف العالمي.
وختم كلمته مؤكداً على أن رؤية القطاع للعام 2020 تتمركز حول تحقيق الجودة الشاملة في جميع المجالات العلمية والأكاديمية منها تطوير البرامج والمناهج بما يتوافق مع آخر المستجدات العالمية واستحداث التخصصات المهنية بما يتواكب مع خطة الدولة التنموية وتحقيق رؤية الكويت لعام 2035 بالإضافة الى حصول برامج الكليات على الاعتمادات الأكاديمية.
كلية الدراسات التجارية
وبدوره أوضح عميد كلية الدراسات التجارية د. أحمد الحنيان أن الكلية تعمل تحت مظلة الهيئة لتكون رائدة بمجال توفير قوة العمل الملبية لاحتياجات التنمية في البلاد ومواكبة نهضتها في شتى المجالات ، وتمكين الخريجين من طلبة الهيئة في المشاركة بصناعة مستقبل الكويت تحديداً في الأعمال التجارية والمالية والقانونية والمعلوماتية وفق رؤية الكويت لعام 2035، لذا تتبع الكلية سياسة مرنة ومتوازنة في القبول كماً ونوعاً التي تتيح إمكانية قبول جميع المتقدمين من الشباب الكويتي للالتحاق بمختلف التخصصات، مشيراً إلى أن الكلية بصدد تطوير الأقسام العلمية واستحداث برامج جديدة لمجاراة التطور العلمي و التقني السريع الذي يحتاجه سوق العمل المحلي مؤكداً أن هناك العديد من الخطط المستقبلية والإنجازات الأكاديمية التي تسعى الكلية لتحقيقها منها تطوير مناهج الأقسام العلمية واستحداث برامج البكالوريوس والحصول على الاعتماد الأكاديمي وربط الكلية بمؤسسات الدولة بالقطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات والأفكار التي تخدم الطلبة وحل مشاكل التسجيل و الشعب الدراسية ومعالجة النقص في أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الحفاظ على سير العمل وتوفير بيئة أكاديمية آمنة مناسب و مريحه للطلبة.
كلية التمريض
أما عميد كلية التمريض د.علي الحجرف أعرب عن فخره بالذكرى السابعة و الثلاثون لصدور مرسوم إنشاء الهيئة فهي مناسبة لاستعراض أبرز إنجازات كلية التمريض كونها خامس كلية من كليات الهيئة من حيث النشأة ، فقد أنشئت عام 2003 لتقدم خمسة برامج دراسية منها برنامج دبلوم تمريض و ثلاثة برامج بكالوريوس و برنامج تخصصي في العناية الحرجة ، مبيناً أن الكلية حرصت على مواجهة التحدي الأكبر منذ نشأتها وهو عزوف الشباب الكويتي عن التقدم للالتحاق ببرامج التمريض لذا اتخذت عدة إجراءات لمعالجتها من خلال تبني شعار توطين مهنة التمريض، وتعريف المجتمع على الجوانب الإنسانية للمهنة من خلال عرض مجالات عمل الخريجين بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية ، مشيراً إلى أن الكلية عملت خلال الفترة الماضية لتحقيق العديد من الإنجازات لذا سعت للحصول على الإعتماد الأكاديمي لبرامجها من خلال التعاقد مع مؤسسة الاعتماد الاكاديمي لبرامج التمريض التعلمية ACEN و هي مؤسسة أمريكية معتمدة من وزارة التعليم الأمريكية، وقد اجتازت الكلية بنجاح المرحلتين الأولى و الثانية من مراحل الإعتماد الأربعة و حصلت على وضع مرشح و مدته عامين تمهيداً للحصول على الإعتماد الأولي الذي ستبدأ إجراءاته في شهر مارس 2020 ، مضيفاً أنه تم إيفاد عدد من أعضاء هيئة التدريس لاستكمال دراستهم للحصول على درجة الدكتوراة، علاوة على ابتعاث الطلبة حديثي التخرج للحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه لتتماشى مع إحتياجات الكلية من تخصصات تمريضية مختلفة، كما تم استحداث قسم للدراسات التخصصية في التمريض مثل برنامج تخصصي لتمريض الأطفال ، و برنامج تخصصي لتمريض كبار السن ، بالإضافة إلى برامج تخصصية آخرى بالتنسيق مع الجهات المسئولة في سوق العمل .
كلية التربية الأساسية
وبدوره هنأ عميد كلية التربية الأساسية أ. د. فريح عويد العنزي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي فهد المضف وكافة منتسبي الكلية بشكل خاص والهيئة بشكل عام بمناسبة مرور ٣٧ عاماً على إنشاء الهيئة مؤكداً على حرص كلية التربية الأساسية أن تكون من المؤسسات التربوية الرائدة في إعداد المعلم من خلال تقديم الخدمات التربوية والتعليمية المتميزة لتأهيل طلبة الكلية ليكونوا معلمين ذو كفاءة عالية لخدمة سوق العمل.
وأوضح أن الهدف العام الذي تعمل من أجله عمادة الكلية هو تطويرها عبر التحديث الشامل لكافة الأقسام العلمية والمكاتب النوعية من خلال تبني منظور تربوي علمي، وتحسين مستوى أداء الوحدات العاملة في الكلية، وتحقيق مفهوم الجودة في كافة التعاملات الإدارية، والحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج العلمية في الأقسام العلمية، ومواكبة التطورات العلمية والمهنية لتحقيق تلك الأهداف المرجوة من إنشاء كلية التربية الأساسية.
ومن أهم الأهداف والاهتمامات في الكلية إعداد معلمين تربويين ذوي كفاءة عالية وإعداد الكوادر الفنية المساندة، لتغذية سوق العمل. وتوفير الكوادر العلمية المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والتدريب القادرة على تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الكلية.
وتأهيل ذوي الإعاقة لما لهم من دور مهم في المجتمع وفي ظل الاتجاه العالمي في مجال حقوق الإنسان مضيفا إلى ذلك تشجيع عملية البحث العلمي في مجالات المعرفة المختلفة، وتقديم الخدمات الاستشارية وتبادل الخبرات محلياً وإقليمياً وعالمياً.
- د. الكندري: المشاريع الإنشائية ساهمت في توسعة الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد.
- د. الأنصاري: استحداث تخصص اللغة الإنجليزية للمرحلتين المتوسطة والثانوية بكلية التربية الأساسية .
- د.الحنيان :نسعى إلى استحداث برامج بكالوريوس تربط كلية الدراسات التجارية بسوق العمل الكويتي.
- د.الحجرف: برامج تخصصية في تمريض الأطفال وكبار السن بكلية التمريض .
- د.العنزي: التحديث الشامل لأقسام كلية التربية الأساسية بمنظور تربوي علمي مطابق للمواصفات العالمي.
تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الـ 28 من الشهر الجاري بمرور 37 عاماً على إنشائها، وهي مؤسسة تعليمية تضم في طياتها خمس كليات تطبيقية وتسعة معاهد تدريبية بالإضافة إلى المراكز النوعية ذات الصلة بالعملية التعليمية وأركانها، بهذه المناسبة هنأ مجموعة من قياديي الهيئة القائمين على هذه المؤسسة معربين عن سعادتهم بما حققته من إنجازات ونجاحات ساهمت في تحقيق رؤية الهيئة، وهي تقديم مخرجات فنية مؤهلة تأهيلاً عليماً مهنياً يساهم في تلبية احتياجات الدولة المختلفة..
قطاع التخطيط والتنمية
قالت نائب المدير العام للتخطيط و التنمية أ.د. فاطمة الكندري أن الهيئة كرست كل إمكانياتها و عملت بكل جد لتحقيق الهدف الأساسي الذي أنشئت من أجله و هو توفير و تنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور في القوى العاملة الفنية و تلبية احتياجات البلاد، مبينة أن قطاع التخطيط و التنمية يعمل على تحقيق هذا الهدف من خلال إعداد الخطط السنوية و برامج العمل المبنية على خطة إستراتيجية بعيدة المدى ، والتوجهات التي تتبانها خطط التنمية في الدولة و التي تعكس رؤية صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري، خاصة في مجال سياسات التعليم العالي وبشكل أساسي ما يتعلق منها بسياسة التعليم التطبيقي و التدريب ، مؤكدةً على أن إدارات قطاع التخطيط و التنمية ساهم في العديد من الإنجازات متمثلة في المشاريع الإنشائية لإنشاء و تطوير و تحديث مرافقها لزيادة الطاقة الاستيعابية للكليات والمعاهد لقبول الأعداد المتزايدة من الطلبة و المتدربين بالتخصصات المختلفة من برامج التعليم المهني و الصناعي و برامج الدبلوم و البكالوريوس، بالإضافة إلى متابعة الخريجين و سوق العمل من خلال إبرام الاتفاقيات مع الجهات الخارجية لتوفير فرص عمل للشباب بالقطاعين الخاص و العام .
قطاع التعليم التطبيقي والبحوث
أكد نائب المدير العام للتعليم التطبيقي والبحوث أ.د. جاسم الأنصاري على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قد خطت خطوات ثابتة وراسخة نحو تحقيق الإنجازات في كافة المجالات لتحقيق أهداف خطط التنمية المستدامة، ومن أبرز هذه الإنجازات بالقطاع هي حصول برامج كلية الدراسات التكنولوجية وبرنامج علوم المكتبات والمعلومات وبرنامج تكنولوجيا التعليم على الاعتماد الأكاديمي بكلية التربية الأساسية، علما بأنه جاري العمل على استكمال إجراءات حصول برامج كلية التمريض عليه، بالإضافة إلى حصول قطاع التعليم التطبيقي والبحوث على شهادة الجودة، وحالياً يتم العمل على انتهاء من متطلبات الحصول على شهادة الجودة العالمية لكلية التربية الأساسية، واستحداث برنامج اللغة الإنجليزية للمرحلة المتوسطة والثانوية – بكلية التربية الأساسية-بنين.
وأشاد أ.د. الأنصاري بالعمل الدؤوب للقطاع على تحديث لوائح كلاً من: المهام العلمية، الأبحاث العلمية، وأخلاقيات البحث العلمي، وضوابط ومعايير العمل في الفصل الدراسي الصيفي، وضوابط ومعايير اختيار الوظائف الإشرافية، ونظام وإجراءات العمل في الأقسام العلمية، بالإضافة إلى ضبط نظام ترقيات أعضاء هيئة التدريس بما يتماشى مع النظم المعمول بها في الجامعات والمؤسسات التعليمية المرموقة، وتحديث لائحة المخصصات المالية للمهام العلمية والابتعاث الى أرقى الجامعات العالمية ذات التصنيف العالمي.
وختم كلمته مؤكداً على أن رؤية القطاع للعام 2020 تتمركز حول تحقيق الجودة الشاملة في جميع المجالات العلمية والأكاديمية منها تطوير البرامج والمناهج بما يتوافق مع آخر المستجدات العالمية واستحداث التخصصات المهنية بما يتواكب مع خطة الدولة التنموية وتحقيق رؤية الكويت لعام 2035 بالإضافة الى حصول برامج الكليات على الاعتمادات الأكاديمية.
كلية الدراسات التجارية
وبدوره أوضح عميد كلية الدراسات التجارية د. أحمد الحنيان أن الكلية تعمل تحت مظلة الهيئة لتكون رائدة بمجال توفير قوة العمل الملبية لاحتياجات التنمية في البلاد ومواكبة نهضتها في شتى المجالات ، وتمكين الخريجين من طلبة الهيئة في المشاركة بصناعة مستقبل الكويت تحديداً في الأعمال التجارية والمالية والقانونية والمعلوماتية وفق رؤية الكويت لعام 2035، لذا تتبع الكلية سياسة مرنة ومتوازنة في القبول كماً ونوعاً التي تتيح إمكانية قبول جميع المتقدمين من الشباب الكويتي للالتحاق بمختلف التخصصات، مشيراً إلى أن الكلية بصدد تطوير الأقسام العلمية واستحداث برامج جديدة لمجاراة التطور العلمي و التقني السريع الذي يحتاجه سوق العمل المحلي مؤكداً أن هناك العديد من الخطط المستقبلية والإنجازات الأكاديمية التي تسعى الكلية لتحقيقها منها تطوير مناهج الأقسام العلمية واستحداث برامج البكالوريوس والحصول على الاعتماد الأكاديمي وربط الكلية بمؤسسات الدولة بالقطاعين العام والخاص لتبادل الخبرات والأفكار التي تخدم الطلبة وحل مشاكل التسجيل و الشعب الدراسية ومعالجة النقص في أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى الحفاظ على سير العمل وتوفير بيئة أكاديمية آمنة مناسب و مريحه للطلبة.
كلية التمريض
أما عميد كلية التمريض د.علي الحجرف أعرب عن فخره بالذكرى السابعة و الثلاثون لصدور مرسوم إنشاء الهيئة فهي مناسبة لاستعراض أبرز إنجازات كلية التمريض كونها خامس كلية من كليات الهيئة من حيث النشأة ، فقد أنشئت عام 2003 لتقدم خمسة برامج دراسية منها برنامج دبلوم تمريض و ثلاثة برامج بكالوريوس و برنامج تخصصي في العناية الحرجة ، مبيناً أن الكلية حرصت على مواجهة التحدي الأكبر منذ نشأتها وهو عزوف الشباب الكويتي عن التقدم للالتحاق ببرامج التمريض لذا اتخذت عدة إجراءات لمعالجتها من خلال تبني شعار توطين مهنة التمريض، وتعريف المجتمع على الجوانب الإنسانية للمهنة من خلال عرض مجالات عمل الخريجين بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية ، مشيراً إلى أن الكلية عملت خلال الفترة الماضية لتحقيق العديد من الإنجازات لذا سعت للحصول على الإعتماد الأكاديمي لبرامجها من خلال التعاقد مع مؤسسة الاعتماد الاكاديمي لبرامج التمريض التعلمية ACEN و هي مؤسسة أمريكية معتمدة من وزارة التعليم الأمريكية، وقد اجتازت الكلية بنجاح المرحلتين الأولى و الثانية من مراحل الإعتماد الأربعة و حصلت على وضع مرشح و مدته عامين تمهيداً للحصول على الإعتماد الأولي الذي ستبدأ إجراءاته في شهر مارس 2020 ، مضيفاً أنه تم إيفاد عدد من أعضاء هيئة التدريس لاستكمال دراستهم للحصول على درجة الدكتوراة، علاوة على ابتعاث الطلبة حديثي التخرج للحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه لتتماشى مع إحتياجات الكلية من تخصصات تمريضية مختلفة، كما تم استحداث قسم للدراسات التخصصية في التمريض مثل برنامج تخصصي لتمريض الأطفال ، و برنامج تخصصي لتمريض كبار السن ، بالإضافة إلى برامج تخصصية آخرى بالتنسيق مع الجهات المسئولة في سوق العمل .
كلية التربية الأساسية
وبدوره هنأ عميد كلية التربية الأساسية أ. د. فريح عويد العنزي مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. علي فهد المضف وكافة منتسبي الكلية بشكل خاص والهيئة بشكل عام بمناسبة مرور ٣٧ عاماً على إنشاء الهيئة مؤكداً على حرص كلية التربية الأساسية أن تكون من المؤسسات التربوية الرائدة في إعداد المعلم من خلال تقديم الخدمات التربوية والتعليمية المتميزة لتأهيل طلبة الكلية ليكونوا معلمين ذو كفاءة عالية لخدمة سوق العمل.
وأوضح أن الهدف العام الذي تعمل من أجله عمادة الكلية هو تطويرها عبر التحديث الشامل لكافة الأقسام العلمية والمكاتب النوعية من خلال تبني منظور تربوي علمي، وتحسين مستوى أداء الوحدات العاملة في الكلية، وتحقيق مفهوم الجودة في كافة التعاملات الإدارية، والحصول على الاعتماد الأكاديمي للبرامج العلمية في الأقسام العلمية، ومواكبة التطورات العلمية والمهنية لتحقيق تلك الأهداف المرجوة من إنشاء كلية التربية الأساسية.
ومن أهم الأهداف والاهتمامات في الكلية إعداد معلمين تربويين ذوي كفاءة عالية وإعداد الكوادر الفنية المساندة، لتغذية سوق العمل. وتوفير الكوادر العلمية المؤهلة من أعضاء هيئة التدريس والتدريب القادرة على تحقيق رؤية ورسالة وأهداف الكلية.
وتأهيل ذوي الإعاقة لما لهم من دور مهم في المجتمع وفي ظل الاتجاه العالمي في مجال حقوق الإنسان مضيفا إلى ذلك تشجيع عملية البحث العلمي في مجالات المعرفة المختلفة، وتقديم الخدمات الاستشارية وتبادل الخبرات محلياً وإقليمياً وعالمياً.