بشراكة بين التطبيقي وجمعية المحاسبين:
د.الفجام: "التعاون مع جمعية المحاسبين لتطوير مهنة المحاسبة والتدقيق في الكويت"
د. العازمي: "تبادل الخبرات والمعرفة بين الأكاديمين وأصحاب المهنة لتعزيز المحاسبة"
أكد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، الدكتور حسن محمد الفجام أن وجود تعاون مشترك بين الهيئة وجمعية المحاسبين الكويتية يبرز بوضوح أهمية الالتزام المشترك بتطوير مهنة المحاسبة والتدقيق في دولة الكويت، ويعكس شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعليم الأكاديمي والمهني على حد سواء. مبينا أن إدارة الهيئة تطمح لتحقيق المزيد من الإنجازات التي تساهم في تطوير هذه المهنة . وتحقيق نتائج مهنية وأكاديمية متميزة.
جاء ذلك خلال انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي الدولي السابع بعنوان "المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة: بين النظرية والتطبيق" الذي تنظمه جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية بالتعاون مع كلية الدراسات التجارية برعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الصباح وبحضور وزير التجارة والصناعة معالي الأستاذ خليفة عبدالله العجيل وبحضور الوكيل المساعد لقطاع شؤون الشركات الأستاذ سلطان العتيبي والرئيس الفخري لجمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية السيد يوسف صالح العثمان، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الأكاديمية والمهنية البارزة.
بدأت الفعاليات بكلمة للرئيس الأعلى للمؤتمر واحتفالية اليوبيل الذهبي رئيس مجلس إدارة جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية السيد صباح الجلاوي قال فيها أن جمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية نظّمت مؤتمرها السنوي الدولي السابع بالتعاون مع كلية الدراسات التجارية، بهدف التعرف على أهمية المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة في دعم استقرار الاقتصاد العالمي ، موضحا أن المؤتمر شهد مشاركة واسعة من خبراء محليين ودوليين، من بينهم ممثلين عن الاتحاد الدولي للمحاسبين والبنك الدولي.
وأشاد الجلاوي بجهود اللجنة التنظيمية، وعلى رأسها الدكتور سعود العازمي، متمنيًا أن تُسهم مخرجات المؤتمر في دعم رؤية "كويت جديدة 2035"
وبدوره أعرب رئيس المؤتمر الدكتور سعود العازمي في كلمته الافتتاحية، عن تقديره لرعاية سمو رئيس مجلس الوزراء للمؤتمر، شاكرا الجهات الراعية والشركاء،. ومؤكدا على أن المؤتمر يمثل فرصة لتقييم إنجازات الجمعية في تطوير مهنة المحاسبة على مدار الخمسين عاماً، مشيرًا إلى أن عنوان المؤتمر "بين النظرية والتطبيق" يعكس أهمية تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والممارسين في هذا المجال.
كما وجه د. العازمي الشكر للمتحدثين الرئيسيين في المؤتمر، وللباحثين الذين قدموا أوراقًا بحثية متميزة، وأسهموا في إثراء النقاشات العلمية.
ومن جانبه أكّد عميد الكلية الدراسات التجارية الدكتور فارس الحيان، خلال كلمته في المؤتمر، أنّ مشاركة الكلية تأتي كأحد ثمار التعاون بين الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وجمعية المحاسبين والمراجعين، مشيرًا إلى تطلع الجانبين إلى شراكة استراتيجية فعالة تحقق رؤى المؤسستين في إطار رؤية الكويت 2035، وتُسهم في دعم خطة التنمية الوطنية نحو جعل الكويت مركزًا إقليميًا رائدًا في المجالات المالية والتجارية والثقافية والمؤسسية.
وأشاد د.الحيان بالحضور العلمي المتميز للمؤتمر، وما تناوله من محاور تواكب مستجدات الواقع العملي، مؤكداً أن هذا النجاح ما كان ليتحقق لولا الجهود الكبيرة لفريق الجمعية، بقيادة رئيس المؤتمر الدكتور سعود العودة.
شهد المؤتمر تقديم محاور علمية متخصصة قدمها نخبة من الخبراء والمختصين في مجال المحاسبة، إلى جانب مشاركة متحدثين دوليين من منظمات وهيئات عالمية، مما أتاح تبادلًا غنيًا للخبرات وطرح رؤى مهنية حديثة تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في مجال المحاسبة والتدقيق والحوكمة والاستدامة . وقد ساهم هذا التنوع في إثراء النقاش وتعزيز القيمة العلمية للمؤتمر، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتطوير المهني على المستويين المحلي والدولي.
وعلى هامش المؤتمر، أُقيم معرض شارك فيه الرعاة ممن ساهموا في دعم المؤتمر مثل بيت التمويل الكويتي، الخطوط الجوية الكويتية، مركز التحكيم التجاري الخليجي، معهد المحاسبين القانونيين في الهند - فرع الكويت، وزارة التجارة و الصناعة، وزارة المالية، الاتحاد الدولي للمحاسبين ( IFAC)، وزارة الشؤون الاجتماعية ، الهيئة العامة للشباب، مجموعة البنك الدولي هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) واتحاد المحاسبين والمراجعين العرب، ومجموعة من الجهات من مختلف القطاعات الحكومية والخاصة وقد شكّل المعرض منصة تفاعلية لعرض أبرز المبادرات والخدمات والبرامج المرتبطة بمجال المحاسبة والتدقيق، مما أتاح للحضور فرصة للتعرف على جهود المؤسسات المشاركة ودورها في دعم المهنة وتعزيز مفاهيم الحوكمة والاستدامة.


