تأسس قسم تكنولوجيا ميكانيكا القوى والتبريد بعام 1976 تحت مسمى (قسم تكنولوجيا الميكانيكا) حيث كان ذلك قبل الإعلان الرسمي لإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بعام 1982. وفي عام 1991 تحول اسم القسم العلمي للاسم الحالي " قسم تكنولوجيا ميكانيكا القوى والتبريد".
يحتوي القسم على ثلاثة برامج علمية ذات استقطاب عالي من سوق العمل ومتوافقة مع أولويات البحث العلمي في البلاد فضلا عن اتساع ورحابة جهات التوظيف لها. جميع هذه البرامج تتوافق مع الاتجاه العالمي المستقبلي كما قررته تقارير مستقبل الوظائف الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. هذا وتم اعداد البرامج من قبل خبراء ومختصين في قطاعات بحثية وعلمية وصناعية لضمان إعدادها بجودة عالية وذلك لتلبية متطلبات القطاعات الحيوية في البلاد. وهي محل مراجعة سنوية وتدقيق في ضوء متابعة متطلبات سوق العمل وكذلك انجاز استحقاقات مستحقات الاعتماد الأكاديمي.
أهداف القسم
يهدف القسم العلمي إلى المساهمة في تحقيق الأهداف العامة للكلية بالإضافة الى تحقيق بعض الأهداف الخاصة بالقسم العلمي والتي تتلخص بالنقاط التالية:
1. إعداد الكوادر الفنية المتخصصة في مجال تكنولوجيا ميكانيكا القوى والتبريد وكفاءة الطاقة اللازمة لتلبية احتياجات التنمية في البلاد في جميع القطاعات الحكومية والأهلية والخاصة وذلك من خلال برامج دراسية منتظمة وبرامج تدريبية خاصة تتناسب مدتها ومحتواها حسب المخرجات المطلوبة.
2. السعي لتوفير الإمكانيات المادية والبشرية المتميزة اللازمة لتنفيذ البرامج التي يقدمها القسم.
3. تقديم الاستشارات الهندسية والتكنولوجية والبحوث التطبيقية في مجال تكنولوجيا ميكانيكا القوى والتبريد وكفاءة الطاقة والمجالات الأخرى ذات العلاقة وذلك بهدف تطوير مستويات الأداء في المؤسسات الصناعية. كما يعمل القسم على استثمار هذا النشاط في تطوير القدرات العلمية والمهنية لأعضاء هيئة التدريس.
4. المساهمة في تدعيم جسور التعاون مع جهات العمل والمؤسسات الصناعية في كل قطاعات الدولة الحكومية والخاصة والسعي للتواصل معها بغرض تحقيق شراكة في مجال إعداد العمالة الفنية اللازمة لها. وتفعيل هذه المشاركة في جميع مراحل الإعداد اعتبارا من بداية تخطيط البرامج وتصميمها، ومرورا بتوفير مقومات تقديم البرامج وتنفيذها وحتى عمليات التقويم اللازمة لتطوير هذه البرامج. هذا بالإضافة للتعاون في مجال تنفيذ برامج التدريب التحويلي وتوظيف ومتابعة الخريجين.
5. المساهمة في التواصل المستمر مع المجتمع من خلال قنوات الاتصال المختلفة بغرض زيادة الوعي التكنولوجي وإكساب الراغبين من المواطنين معلومات ومهارات تقنية تساعدهم في ممارسة حياتهم اليومية.