تعريف الكلية

مرت الكلية منذ نشأتها عام 1962م بمراحل متعددة وأسماء مختلفة، تدرجت عبرها من معهد بسيط للمعلمين والمعلمات، حتى غدت كلية أكاديمية ضخمة تضم تسعة عشر قسماً علمياً من مختلف التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل الكويتي. وقد تبدل نظامها من السنة الكاملة الدراسية إلى نظام المقررات الفصلي، ومن مدة دراسة سنتين إلى أربع سنوات.

وتتنوع الأقسام بالكلية لتصل إلي تسعة عشر قسما علمياً تطرح برامج علميه متعددة، ما بين علمي وأدبي وإسلامي وفني ورياضي وموسيقي وتقني مع أعضاء هيئة تدريس وهيئة تدريب مؤهلة، من ذوي الخبرة والمكانة من داخل الكويت وخارجها من الدول العربية والأجنبية. وتتفاعل هذه الخبرات بما لها من تنوع ثقافي، بصورة تكاملية أدت إلي الاستفادة منها بأقصى صورة ممكنة لتتحول كلية التربية الأساسية من مجرد منشأة تعليمية إلي منظومة متكاملة ومنارة ثقافية شامخة تؤثر في المجتمع وتتأثر بمتطلباته، وتتماشى مع أحدث منجزات العصر ومع التطوير الدائم والعطاء المستمر والعمل الدؤوب من أجل رفعة الوطن. وقد بلغ إجمالي الخريجين 30389 حتى عام 2011/2012 منهم 22786 طالبة، 7603 طالب.

الرسالة.

الريادة والتميز فى إعداد المعلم حيث تحرص كلية التربية الأساسية على تقديم خدمات تربوية وتعليمية متميزة، عبر كوادر رائدة ومؤهلة علميا ومهنيا، لإعداد معلم ذي كفاءة ووق معايير عالمية لخدمة سوق العمل.

مشاركة كلية التربية الأساسية في الملتقى التنويري للطلبة المستجدين

هدف الملتقى التنويري إلى تعريف الطلبة باللوائح والخدمات المتاحة، كما تضمن ورش تدريبية تفاعلية لمجموعة من المتخصصين، و حرص المسؤولين في هذا الملتقى التنويري على تزويد المستجدين بالمهارات اللي تعينهم على الانطلاق والنجاح والتفوق.

«التطبيقي» تنظم الملتقى التنويري للمستجدين

تحت رعاية معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. نادر عبدالله الجلال، نظمت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب الملتقى التنويري للطلبة المستجدين في قاعة رقم (5) بأرض المعارض – مشرف، بحضور مدير عام الهيئة د. حسن محمد الفجام ونوابه وعدد من القياديين.

تحت رعاية وزير التعليم العالي:

الفجام: نسعى لتذليل العقبات أمام الطلبة وتعريفهم بحقوقهم منذ اليوم الأول

وأكد د. الفجام في كلمته الافتتاحية حرص الهيئة على تهيئة بيئة تعليمية مناسبة مع بداية العام الدراسي، مشيراً إلى أن الهيئة تبذل كل الجهود لتذليل العقبات الأكاديمية والاجتماعية التي قد تواجه الطلبة. مضيفا أن الملتقى يعد الأول من نوعه، إذ يجمع جميع الكليات والمعاهد تحت سقف واحد لتمكين الطلبة من التعرف على التخصصات المتاحة والخطط الدراسية وآليات التحويل والمكافآت الطلابية، معرباً عن شكره للوزير على رعايته الكريمة.

من جانبه، أوضح عميد القبول والتسجيل بالإنابة د. محمد طالب الكندري أن الملتقى يهدف إلى تعريف الطلبة باللوائح والنظم والخدمات التي تقدمها الكليات والمعاهد، بالإضافة إلى إرشادهم في ما يخص التسجيل وتغيير التخصص واختيار المسار الأكاديمي الأنسب. مبينا أن الملتقى يتضمن ورش عمل يقدمها نخبة من المختصين لتزويد الطلبة بالمعرفة اللازمة وتذليل أي تحديات قد تواجههم في مسيرتهم الدراسية.

وشارك في الملتقى جميع كليات ومعاهد الهيئة إلى جانب عمادة القبول والتسجيل وعمادة شؤون الطلبة والإدارات المعنية.