تحت رعاية رئيس قسم صحة البيئة أ.د. حليمة الكندري نظم قسم صحة البيئة بكلية العلوم الصحية بالتعاون مع المركز العلمي ملتقى يوم الأرض الثاني تحت شعار "الكويت ملاذ الطيور المهاجرة" ، بالتعاون مع الراعي الرسمي شركة أيكو للاستشارات البيئة، بجانب الرعاة المشاركون وهم المركز العلمي وشركة أيكوتك للاستشارات البيئية، وذلك يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025 في تمام الساعة 9 صباحاً بكلية العلوم الصحية – بنات في قسم صحة البيئة
تحت رعاية رئيس قسم صحة البيئة أ.د. حليمة الكندري نظم قسم صحة البيئة بكلية العلوم الصحية بالتعاون مع المركز العلمي ملتقى يوم الأرض الثاني تحت شعار "الكويت ملاذ الطيور المهاجرة" ، بالتعاون مع الراعي الرسمي شركة أيكو للاستشارات البيئة، بجانب الرعاة المشاركون وهم المركز العلمي وشركة أيكوتك للاستشارات البيئية، وذلك يوم الأحد الموافق 4 مايو 2025 في تمام الساعة 9 صباحاً بكلية العلوم الصحية – بنات في قسم صحة البيئة.
في بداية الملتقى أثنى عريف الحفل د. قاسم الفضلي على عميد كلية العلوم الصحية د. بدر الخلف على رعايته لهذا الملتقى، بجانب الجهات والمؤسسات الراعية والداعمة للملتقى وكافة الضيوف المشاركين.
ووضح الدكتور الفضلي أن الملتقى يضم نخبة مميزة من الخبراء المهتمين بالبيئة وتعدد الكائنات الحية وبالتحديد الطيور المهاجرة، وذلك للتداول والمناقشة حول أبرز وأهم القضايا والتحديات والمستجدات المحلية التي تواجه الطيور المهاجرة، مروراً بدولة الكويت وتحديداً لاستكشاف الحلول والفرص التي يمكن البناء عليها لحمايتها.
ومن بعده أشادت رئيسة الملتقى ورئيس قسم الصحة د.حليمة الكندري بأن تسلط هذه الفعالية الضوء على أهم القضايا البيئية وهي حماية الطيور المهاجرة التي تمثل رمزاً للترابط الإيكولوجي بين مختلف القارات، وتعد الكويت بفضل موقعها الجغرافي الفريد محطةً رئيسية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وأضافت الدكتورة الكندري أن الطيور المهاجرة تلعب دوراً محورياً في حفظ التوازن البيئي من خلال نشر بذور النباتات، وتلقيح الأزهار، والسيطرة على الحشرات، لكنها تواجه اليوم تحديات جسيمة كفقد المواطن الطبيعية، والتلوث، والتغيرات المناخية، ومن هنا يبرز دور قسم صحة البيئة الذي لا يقتصر على التوعية البيئية، بل يشمل العمل الميداني، والبحث العلمي، والشراكة المجتمعية، ويهدف القسم من خلال هذه الفعالية على التوعية بدور الطيور المهاجرة في التوازن البيئي، والتعريف بمسارات هجرتها وارتباطها بالأنظمة البيئية المحلية، ونشر ثقافة حماية الطيور ومواطنها الطبيعية، ودعم البحث العلمي باستخدام التقنيات الحديثة مثل الاستشعار عند بعد والتتبع بالأقمار الصناعية، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة، وتشجيع العمل التطوعي في مراقبة الطيور، وتعزيز التعامل الإقليمي والدولي في مجال حماية الطيور، و أيضاً تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الطيور المهاجرة، ودعم الشراكة بين الجهات الحكومية والأهلية واطلاق مبادرات تعليمية.
واختتمت حوارها بأنها تتمنى أن يحقق هذا الملتقى الأهداف المرجو منه، كما نؤمن بأن الكويت بكل ما تحتويه من موارد طبيعية تستحق أن تكون نموذجاً يحتذى به بالحفاظ على البيئة وحماية الحياة البرية، لتحقيق الأهداف المستدامة وإنجاز رؤية الكويت 2035.
ومن جانبه قدّم د.مهدي غلوم - عضو هيئة التدريس في قسم صحة البيئة ومدير شركة ايكوتك للاستشارات البيئية الذي يعتبر من أكثر الأشخاص المعروفين بإهتمامهم بالطيور المهاجرة بشكل خاص وتعدد الكائنات الحية سواءً بحرية أو برية بشكل عام، و قد عرض في بداية حواره فيلم وثائقي عن هجرة الطيور الذي فاز بجائزة الكويت للتصوير السينمائي لشركة نفط الكويت، ويهدف الفيديو إلى الاهتمام بالحفاظ على الطيور المهاجرة لما فيه فائدة لصحة الإنسان من انتشار الأوبئة.
ومن جانب آخر شارك أ.محمد شاه - رئيس فريق رصد وحماية الطيور في الجمعية الكويتية لحماية البيئة، أن من أهم أسباب الهجرة هو البحث عن الطقس والجو المناسب ووفرة الغذاء، لضمان البقاء على الحياة، ففي المناطق الشمالية للكرة الأرضية في فصل الشتاء تكون الأجواء باردة جداً وتكسو الأرض الثلوج مما يصبح الطعام نادراً للطيور، حيث تدخل الكثير من الكائنات الحية تدخل في سبات شتوي يستمر لمدة ستة أشهر تقريباً.
وقال شاه أنه يطلق على المرحلة الأولى من الهجرة بالهجرة الخريفية وهي مرحلة الذهاب،ثم تبدأ فترة استراحة لمدة أربعة أشهر تقريباً، والمرحلة الثانية من الهجرة تسمى بالهجرة الربيعية وهي مرحلة العودة.
وتطرق الأستاذ لأهمية موقع الكويت لهجرة الطيور، فوجودها على شمال غرب الخليج العربي أعطاها هذه الأهمية. لأنّ اغلب الطيور البرية المهاجرة تتجنب عبور البحار الواسعة، ووثقت الجمعية الكويتية لحماية البيئة من هذه الطيور عدد 408 نوع من الطيور في كتابها طيور الكويت (الدليل الحقلي).
و من جانب آخر تحدث الأستاذ حسين علاء الصايغ - مدير إدارة الأكواريوم عن دور المركز العلمي في رعاية الطيور الفطرية المصابة وإعادة تأهيلها ، خصوصاً أن الطيور في الكويت تواجه مخاطر في الكويت خلال ورحلة الهجرة خلال الكويت.
ووضح الصايغ أنه يتم معالجة الطيور في عيادة المركز العلمي، وبعد التأكد من سلامتها يتم اختيار الوقت والموسم المناسب لإطلاق سراحها ويتم إطلاقها في محميات طبيعية.
ومن ناحية أخرى شاركت شركة إيكو للاستشارات البيئية وبالنيابة عن صاحب الشركة د.علي خريبط، تطرقت الأستاذة / نور عن أن هناك أربعة نطاقات :النطاق الأول هو ضمان ممارسة نطاق الأعمال بالالتزام بالأساليب الأخلاقية غير المخالفة للقوانين وعادات وتقاليد المجتمعات وحماية البيئة. والنطاق الثاني هو التبرع المالي للمبادرات والمشاريع البيئية وذلك كل شركة وحسب قدراتها المالية، و النطاق الثالث هو حماية الموظفين وعمال الشركة بشكل عام من أي مخاطر مصاحبة أثناء عملهم، وأخيراً النطاق الرابع الذي يعد مساهمة الموظفين والعاملين بالشركات في الحملات البيئية.
ومن ضمن فعاليات الملتقى معرض شارك فيه الرعاة ممن ساهموا في دعم الملتقى مثل إيكو للاستشارات البيئية، والمركز العلمي، وجمعية حماية البيئة، وبعض المشاركين كالرسام / شطي الشطي، وبعض المدارس المشاركة، وذلك بعرض ما لديهم من لوحات وعينات ورسومات لها صلة بمحتوى الملتقى.
و الجدير بالذكر تم تكريم الرعاة و المشاركين و المحاضرين في الملتقى ،وفي نهاية المعرض تم عمل مسابقة الرسم وشارك فيها طلاب المدارس ، وأعلنت الدكتورة حليمة الكندري عن أسماء الفائزين بالمسابقات عن طريق القرعة.





