تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ٣٩ عاماً على إنشائها، وتعتبر الهيئة اليوم أكبر موسسة أكاديمية في الكويت تعنى بالشباب الطموح
تحتفل الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرور ٣٩ عاماً على إنشائها، وتعتبر الهيئة اليوم أكبر موسسة أكاديمية في الكويت تعنى بالشباب الطموح الذي يتطلع إلى الحصول على أفضل فرصة للعمل بعد التخرج. وهذا مايسهم في دعم مسيرة الإنماء والنهوض الحضاري بالكويت. فالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تسعى دائماً لأن تحقق أهدافها، من خلال التميز وتقديم الأفضل في التعليم والتدريب، لدعم أهداف التنمية والارتقاء بالمجتمع، وترسيخ القناعة بأن كل مواطن جزء من الثروة البشرية التي يجب مواصلة تنميتها واستثمارها..وبهذه المناسبة تقدم عمداء الكليات ومدراء المعاهد بكلمات هنؤوا فيها جميع منتسبي التطبيقي بهذه الذكرى، متمنين دوام التقدم والنجاح للهيئة في قادم الأيام.
د.العنزي: أن الهيئة تحتفل هذا العام بمرور ٣٩ عاما على انشائها بظروف استثنائية مع ما يمر به العالم من تحديات وتطورات لجائحة كورونا ألقت بظلالها على نظامنا التعليمي.

ومن جهته أكد عميد كلية التربية الأساسية د. فريح العنزي على حرص الكلية منذ نشأتها عام 1962م على تقديم خدمات تربوية وتعلمية متميزة عبر كوادر رائدة ومؤهلة علمياً ومهنياً لإعداد معلم ذي كفاءة عالية وفق معايير عالمية لخدمة سوق العمل بتضافر جهود كافة منتسبي الكلية من أعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريب من ذوي الخبرة مع الهيئة الإدارية والفنية حيث أدت هذا التعاون إلى الاستفادة من تفاعل كل هذه الطاقات والخبرات بأقصى صورة ممكنة لتتحول كلية التربية الأساسية من مجرد منشأة تعليمية إلى منظومة متكاملة ومنارة ثقافية شامخة تؤثر في المجتمع وتتأثر بمتطلباته وتتماشى مع أحدث منجزات العصر ومع التطوير الدائم والعطاء المستمر والعمل الدؤوب من أجل رفعة وطننا الغالي الكويت.
وأضاف د. العنزي أن الهيئة تحتفل هذا العام بمرور ٣٩ عاما على انشائها بظروف استثنائية مع ما يمر به العالم من تحديات وتطورات لجائحة كورونا ألقت بظلالها على نظامنا التعليمي، وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية عكست حقيقة الواقع في كلية التربية الأساسية من خلال التعاون المثمر بين عمادة الكلية وكافة أقسامها العلمية ومكاتبها النوعية في إيجاد الخطط والبدائل المناسبة للنظام التعليمي ، حيث سلكت كلية التربية الأساسية عدة مسارات مهمه خلال الجائحة منها إقامة ورشة العمل واحدة، وندوات وملتقيات والتي تجاوز عددها ٥ملتقيات و٤ندوات، وجاء أهمية استغلال كلية التربية الأساسية لكل تلكَ المتغيرات الجديدة وما تتطلبه للاستمرار في التعليم الذي نؤمن به مستقبل أبنائنا ومستقبل وطننا العزيز مما جعلها علمًا يرفرف في سماء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت
وهنأ د. العنزي كلا من مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإنابة وكافة منتسبي الهيئة ومنتسبي كلية التربية الأساسية والطلبة والطالبات بالكلية على احتفال الهيئة بمرور ٣٩ عام انشائها سائلا المولى القدير أن تستمر سفينة التعليم في التقدم والازدهار وأن يحفظ الكويت وشعبها تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.
د. الحجرف: حققت الهيئة الكثير من الإنجازات خلال مسيرتها الحافلة إلي أن وصلت الآن أن تكون أكبر مؤسسة أكاديمية في البلاد تزود سوق العمل باحتياجاته في كافة المجالات
الهيئة منذ انشائها تختص بتأهيل العمالة الوطنية لسد حاجة البلاد في التخصصات الفنية وتلبية احتياجات خطط التنمية من القوى العاملة الوطنية المدربة وفق أعلى المعايير.

وبدوره قال عميد كلية التمريض د. علي فلاح الحجرف أننا نحتفل في هذه الأيام بالذكرى السنوية التاسعة والثلاثون لأنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومنذ صدور المرسوم الأميري رقم (٦٣/١٩٨٢) في شهر ديسمبر من العام بهذا الشأن والتي تختص بتأهيل العمالة الوطنية لسد حاجة البلاد في التخصصات الفنية وتلبية احتياجات خطط التنمية من القوى العاملة الوطنية المدربة وفق أعلى المعايير، مضيفا بأن الهيئة عملت منذ ذلك الحين لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها وذلك من خلال إلحاق مخرجات التعليم العام أما في الكليات التطبيقية أو المعاهد التدريبية، وقد حققت الهيئة الكثير من الإنجازات خلال مسيرتها الحافلة الي أن وصلت الآن إلي أن تكون أكبر مؤسسة أكاديمية في البلاد تزود سوق العمل باحتياجاته في كافة المجالات ومنها على سبيل المثال لا الحصر المجالات التربوية والتجارية والصحية والصناعية والإدارية والهندسية، موكدا على حرص الهيئة خلال مسيرتها على مواكبة أحدث المناهج التعليمية في كافة البرامج التي تطرحها وذلك من خلال المراجعة المستمرة لخططها الدراسية وتحديثها بما يكفل اكساب الخريجين لأحدث العلوم والمهارات في مجال التخصص.
وأضاف د. الحجرف أن كلية التمريض تعتبر أحدث كليات التعليم التطبيقي التي أنشئت في العام ٢٠٠٣ لتصبح هي الكلية الوحيدة في دولة الكويت التي توفر برامج التعليم التمريضي، من خلال طرح برنامجا لدبلوم التمريض العام وثلاثة برامج للبكالوريوس وهي برنامج بكالوريوس تمريض وبرنامج بكالوريوس التمريض المدرسي وبرنامج البكالوريوس التكميلي، حيث تأتي هذه البرامج للمساهمة في دفع عجلة التنمية الصحية في البلاد من خلال إعداد قوى عاملة مؤهلة تأهيلا عالياً في مجال الرعاية الصحية التمريضية قادرة على مواكبة التغيرات والتحديات المستمرة التي تطرأ على مهنة التمريض، وقد زودت الكلية سوق العمل منذ انشائها بأكثر من 1600 خريج وخريجة انخرطوا في تقديم الخدمات التمريضية لمستحقيها في المؤسسات الصحية المختلفة في البلاد.
و أوضح د. الحجرف أن كلية التمريض تعكف منذ انشاءها على المراجعة المستمرة لمناهجها وتطويرها بما يتواكب مع المستجدات سواء على مستوى التعليم أو المهنة، كما تحرص على دعم برامجها من خلال استقطاب الكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس والتدريب لتوفير تعليم تمريضي ذو جودة عالية ووفق معايير عالمية معتمدة، وبهذا السياق سعت الكلية منذ العام ٢٠١٦ للحصول على الاعتماد الأكاديمي لكافة برامجها من إحدى مؤسسات الاعتماد الأكاديمي الرائدة عالميا في منح الاعتماد الأكاديمي لبرامج التمريض وهي مؤسسة الاعتماد الأكاديمي لبرامج التعليم التمريضي الامريكية ACEN وقد تحقق ذلك بفضل الله في شهر ابريل ٢٠٢١، حيث صدر حينها قرار مجلس مفوضي المؤسسة بمنح كلية التمريض الاعتماد الأكاديمي لكافة برامجها على أن تكون صلاحيته خمسة سنوات تنتهي في عام ٢٠٢٥، وهو الأمر الذي سيعمل على تطوير مهارات وخبرات الطلبة قبل الحاقهم بسوق العمل ويساعد على خلق رأس مال بشري إبداعي مؤهلا تأهيلا مهنيا عاليا يمكنه من تقديم عناية تمريضية متميزة، وأكد د. الحجرف من جانب آخر على حرص الكلية على مد جسور التعاون مع كافة مؤسسات سوق العمل سواء في القطاع الخاص أو العام الأمر الذي توج بإبرام اتفاقيات تعاون مع عدة جهات منها على سبيل المثال شركة نفط الكويت والحرس الوطني، وفيما يتعلق بواجباتها المجتمعية فقد ساهمت الكلية طوال السنوات الماضية بالكثير من الأنشطة التوعوية سواء من خلال المؤتمرات أو ورش العمل أو الفاعليات المتعلقة بالصحة العامة، كما ساهمت في العاميين الماضيين في الجهود التي بذلتها الدولة للتصدي لجائحة كورونا، حيث بادر أكثر من ٧٠ من أعضاء هيئة التدريس والتدريب والطلبة والطالبات بالتطوع في المحاجر الطبية التي أقامتها وزارة الصحة، كما التحق أكثر من ٤٠٠ طالب وطالبة لمساعدة الطواقم الطبية وذلك تفعيلا لقرار مجلس الوزراء رقم ٥٠٠/٢٠٢١ الذي وافق فيه لوزارة الصحة للاستعانة بعدد ٥٠٠ طالب من طلبة التمريض بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لمساندة الطواقم الطبية.
وفي كلمته هنأ د. الحجرف مدير عام الهيئة بالإنابة بهذه المناسبة والسادة نواب المدير العام وعمداء الكليات ومدراء المعاهد وأعضاء هيئة التدريس والتدريب والهيئة الإدارية والطلبة والطالبات متمنيا للجميع المزيد من التقدم والنجاح لتحقيق أهداف وتطلعات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وبما يحقق الرفعة والازدهار لوطننا العزيز تحت ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
د.الحيان: كلية الدراسات التكنولوجية استحدثت برامج أكاديمية جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل.

وبهذا السياق قال عميد كلية الدراسات التكنولوجية، وعميد كلية العلوم الصحية بالإنابة د. محمد ناصر الحيان أن الهيئة تحتفل هذا العام بمرور 39 عاما على إنشائها في ظروف استثنائية جراء ما يمر به العالم من تداعيات جائحة كورونا والتي ألقت بظلالها على جميع نواحي الحياة بما فيها الحياة الأكاديمية، مضيفا بأن كلية الدراسات التكنولوجية قامت بالتنسيق بمختلف أقسامها العلمية ومكاتبها النوعية مع الإدارات المختلفة في الهيئة على ايجاد الحلول الأنسب لضمان استمرار وتطوير العملية التعليمية، وقد اكتسبت العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا مهارات التعليم عن بعد والتي من المأمول أن تشكل جزءا مهما من مستقبل نظام التعليم في الهيئة.
وأكد د. الحيان على استمرار الكلية في إقامة أنشطتها الأكاديمية الأخرى من ورش عمل وندوات وملتقيات عبر الإنترنت وواصلت توثيق ارتباطها بسوق العمل وفتح مجالات جديدة للتعاون مع مختلف الجهات الصناعية كالتعاون في المجال البحثي وفي مجال توظيف مخرجات الكلية وفي مجال تنظيم الدورات التدريبية التخصصية في المجال الهندسي، مبيناً بأن الكلية استحدثت برامج أكاديمية جديدة لتلبية احتياجات سوق العمل مثل برنامج تكنولوجيا الطاقة المتجددة وبرنامج كفاءة الطاقة، ونالت خلال هذا العام الاعتماد المؤسسي من أكاديمية باريس والاعتماد الأكاديمي لاثني عشر برنامجا من برامجها الأكاديمية من مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا ABET.
أما بالنسبة لكلية العلوم الصحية فإن الكلية أكدت خلال الخمسة عقود الماضية على أنها أحد الروافد الأساسية للكوادر الوطنية المؤهلة في طيف من التخصصات الصحية والطبية المهنية المساعدة وفقاً للسياسة الصحية لدولة الكويت، حيث تم إنشاء معهد الكويت للعلوم الصحية في عام 1974 والذي واكب عدد من التطورات وفقاً لمتطلبات الدولة حتى تحول إلى كلية العلوم الصحية. وتضم الكلية عدد من التخصصات ذات العلاقة بالمهن الطبية والصحية المساندة وهي : تخصص التمريض وتخصص الأغذية والتغذية وتخصص صحة البيئة وتخصص فني صيدلة وتخصص سجلات طبية وتخصص صحة فم واسنان وتخصص علوم طبية تطبيقية وتخصص تكنولوجيا المختبرات الطبية وتخصص فني تخدير، وقد برز دور مخرجاتها الحيوي خلال جائحة كوفيد-١٩ العالمية والتي تطلبت العمل الدؤوب من جميع الكوادر الطبية والطبية المساندة في دولة الكويت لعلاج المصابين وتوعية ووقاية المجتمع، ونظراً لحاجة وزارة الصحة لتخصص معالج تنفسي، تعمل الكلية بالتنسيق مع وزارة الصحة لتزويدها بكوادر فنية متخصصة عن قريب في هذا التخصص.
وتقدم د. الحيان بالتهنئة لمدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإنابة وكافة منتسبي الهيئة والطلبة والطالبات بمناسبة الاحتفال بمرور 39 عاما على إنشاء الهيئة سائلاً المولى عز وجل أن تستمر مسيرة الإنجازات بالدولة وأن يحفظ الله الكويت وشعبها تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
م. المطيري: إن هيئتنا الموقرة هي مناره نعتز بها ونفخر بإنجازاتها.أن الهيئة حظيت بالدعم والرعاية التامة من الدولة على مر العقود فكان لذلك أثر كبير في نموها وتقدمها وتطورها وأصبحت واحدة من المؤسسات التعليمية ذات السمعة الطبية على المستوى المحلي والإقليمي على حد سواء.

من ناحيته أكد مدير المعهد العالي للطاقة م. فيصل ضاحي المطيري على أن انشاء الهيئة يعتبر خطوة رائدة في تاريخ ومسيرة التعليم العالي والفني في دولة الكويت حيث بدأت مسيرة الهيئة في عام 1982 لتتولى مسؤولية إعداد وتأهيل الشباب الذين هم حجر الأساس والثروة الحقيقية لهذا الوطن من خلال تقديم تعليم وتدريب فني متميز لتحقيق أهداف التنمية واحتياجات المجتمع، مضيفا بأن الهيئة حظيت بالدعم والرعاية التامة من الدولة على مر العقود فكان لذلك أثر كبير في نموها وتقدمها وتطورها وأصبحت واحدة من المؤسسات التعليمية ذات السمعة الطبية على المستوى المحلي والإقليمي على حد سواء.
وقال م. المطيري أن هيئتنا الموقرة هي مناره نعتز بها ونفخر بإنجازاتها ونضع فيها من الطاقات والإمكانيات ما يجعلها قادرة ومؤهلة لتكون على أعلى معايير التعليم التطبيقي والفني ومنافسة لنظيراتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي وفق معايير عالمية واعتمادات أكاديمية عالية الأمر الذي وضع الهيئة على مسار الهيئات والمؤسسات التعليمية ذات الجودة المتميزة، وموضحاً بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب فكرة رائدة وحلم وطن يطمح للارتقاء بالتعليم التطبيقي والتدريب على مستوى دولة الكويت، وكان انشاؤها انطلاقة كبرى للنهضة التعليمية في البلاد ونقلة حضارية فتحت أبواب التنمية البشرية على مصراعيه لبناء الوطن بسواعد كويتية مهنية عالية التدريب .
وذكر م. المطيري أن المعهد العالي للطاقة ساهم باعتباره أحد الأعمدة الرئيسية في التدريب الفني والحيوي خلال مسيرة الهيئة منذ إنشائها بشكل فعال في تقديم أجيالا متميزة من الشباب الكويتي الطموح وساهمت تخصصاته وبرامجه الرائدة والحيوية في بناء الموارد البشرية الوطنية في مجال محطات التقطير والقوى الكهربائية التابعة لوزارة الكهرباء والماء من ناحية، وقطاع الدولة الفنية المختلفة كوزارة الاشغال والهيئة العامة للصناعة ووزارة الصحة ووزارة الاوقاف والعديد من القطاعات الأخرى الحكومية منها والخاصة من ناحية أخرى ، وانتشر خريجيها في مختلف قطاعات العمل والإنتاج وتبوأوا المناصب الرفيعة وتحملوا مسؤولية العمل الوطني على مختلف الأصعدة .
وأشاد م. المطيري بإنجازات الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال مسيرتها المعطاءة، سائلا الله التوفيق والاستمرار بالتفوق والتميز المعهودين لمسئوليها وكافة منتسبيها وأن يديم الصحة والأمن والأمان على حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وسمو ولي عهد الأمين وكافة الشعب الكويتي.
السماك: أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هي أحد المؤسسات التعليمية الكبرى في دولة الكويت والتي تسعى دائماً إلى تقديم الأفضل في مجال التعليم والتدريب.
اليوم تمر علينا الذكرى ٣٩ على قانون إنشاء الهيئة نستذكر فيه الإنجازات المميزة والتي تحققت لأبنائنا الطلبة والطالبات والتي تعاقب عليها العديد من المدراء العام والمسؤولين وعمداء الكليات ومدراء المعاهد.

ومن جانبه ذكر مدير المعهد العالي للاتصالات والملاحة ندباً عباس السماك أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هي أحد المؤسسات التعليمية الكبرى في دولة الكويت والتي تسعى دائماً إلى تقديم الأفضل في مجال التعليم والتدريب والتي تساهم بشكل مباشر في التنمية البشرية من خلال تخريج كوادر وطنية فاعلة ومدربة بالمهارات المعرفية والخبرات في مجال العلوم الحديثة.
وأضاف السماك أن اليوم تمر علينا الذكرى ٣٩ على قانون إنشاء الهيئة نستذكر فيه الإنجازات المميزة والتي تحققت لأبنائنا الطلبة والطالبات والتي تعاقب عليها العديد من المدراء العام والمسؤولين وعمداء الكليات ومدراء المعاهد وكان إثر انجازاتهم ملموسة ومؤثرة إيجابيا منذ تلك السنوات ومازالت والتي ساهمت تلك الإبداعات بإثراء الهيئة على كافة الأصعدة، كما نستذكر الرعاية السنوية السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد بتكريم أبنائه الطلبة والعاملين في الهيئة والتي تدفع بنا إلى المزيد والتشجيع للمزيد من الإنجازات والتطوير.
وفي هذه المناسبة وباسم المعهد العالي للاتصالات والملاحة أتقدم بأسمى التبريكات والتهاني الى كافة المسئولين في قطاعات الهيئة المختلفة بقيادة مديرها العام متمنيا لهم الاستمرار في تحقيق رسالة الهيئة الرائدة في كافة الأصعدة.
المضف: إنشاء الهيئة يوم تاريخي أشرق فيه هذا الصرح التربوي الشامخ.

وبدورها تقدمت مدير المعهد العالي للخدمات الإدارية بالإنابة أ. وداد المضف بأجمل التهاني والتبريكات لمدير عام الهيئة ونوابه وجميع العاملين بالهيئة والمتدربين والمتدربات بمناسبة مرور 39 عام على إنشاء الهيئة. حيث أكدت بأن يوم إنشاء الهيئة يعتبر يوم تاريخي أشرق فيه هذا الصرح التربوي الشامخ.
وقالت أ. المضف أن بهذه المناسبة السعيدة يسر المعهد العالي للخدمات الإدارية أن نكون دائماً على الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بأن تكون أسرة المعهد مشرقة في سماء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لنكمل معا مسيرة التنمية الوطنية، ونسعى جاهداً في تطوير الهيئة بجميع المجالات والتي تعد وساماً على صدر كل من كان له دور في مسيرتها العطرة.
م. بوشهري: السنوات التي مرت على إنشاء الهيئة مليئة بالنجاحات الباهرة التي تجعلنا نقدر قيمة ما نقوم به بشكل رائع.

ومن جهته قال مدير معهد التدريب المهني م. فاضل بوشهري أن يوم إنشاء الهيئة هو مناسبة غالية على قلوبنا وهو يوم جميل وشرف كبير لي أقدم به هذه الكلمة بمناسبة مرور 39 عام على إنشاءها ،وأن السنوات التي مرت على إنشاء الهيئة مليئة بالنجاحات الباهرة التي تجعلنا نقدر قيمة ما نقوم به بشكل رائع.
و أكمل م. بوشهري قوله: لقد أثبت أبناء الهيئة المخلصين كفاءة منقطعة النظير من خلال استخدام المنصة التعليمية عن بعد وما من شك هذا أن النجاح ما كان ليتحقق لولا وجود قيادة واعية ومدركة لحجم المسئولية، وإيماناً من الهيئة بإعداد وتأهيل كوادر وطنية في كل المجالات الفنية والحرفية المؤهلة للوفاء بحاجة مختلف القطاعات الصناعية والخدمية وهو هدف نحرص على تطويره لكي نحقق أفضل النتائج. معبراً عن امتنانه و تقديره لكل من بذل جهد ومساهمة يفتخر بها، متمنياً للهيئة وجميع منتسبيها دوام التقدم والنجاح.
م. الطويل: إن هذه السنوات التي مضت على إنشاء الهيئة كأنها لحظة فرت من عقال الزمن.
إن الهيئة لم تدخر جهدا إلا وبذلته في سبيل النهوض وتطوير ورفع مستوى طلبتها ولرفع مستوى المخرجات لديها.

فبدوره أكد مدير المعهد الصناعي (صباح السالم) ومدير المعهد الصناعي (الشويخ) بالإنابة المهندس محمد حمد الطويل أن هذه السنوات التي مضت على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بمرسوم أميري من حضرة صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد المبارك الصباح رحمه الله عام 1982م كأنها لحظة فرت من عقال الزمن والتي ضمت تحت جناحيها قطاع التعليم التطبيقي وقطاع التدريب تحت إشراف وزارة التربية، موضحاً بأن منذ ذلك الزمن والهيئة تقوم بتطوير معاهد التعليم لديها لتصبح ثماني كليات منفصلة للبنين والبنات تتبع قطاع التعليم التطبيقي والبحوث وتضم كليات التربية الأساسية والدراسات التجارية والعلوم الصحية والدراسات التكنولوجية.
وأضاف م. الطويل بأن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لم تدخر جهداً إلا وبذلته في سبيل النهوض وتطوير ورفع مستوى طلبتها ولرفع مستوى المخرجات لديها والعمل على تعديل المسمى لهذه المراكز لتصبح معاهد وتضم معهد الاتصالات والملاحة للبنين والبنات ومعهد التمريض والمعهد العالي للطاقة للبنين ومعهد التدريب الصناعي بالشويخ للبنين بالإضافة إلى الدورات الخاصة ثم اضيف اليها لاحقا معهد التمريض والمعهد الصناعي صباح السالم بالإضافة الى مدارس التعليم الموازي للبنين. مشيراً إلى حرص الهيئة على مواكبة كل ما هو جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات، لذلك أعدت دورات وابتعثت العديد من أبنائها لاكتساب الخبرات، مبيناً على حرصها على تلبية احتياجات السوق في مجال البناء والتشييد لذلك استحدث معهد التدريب الإنشائي وتم القبول به اعتبارا منى 2000/ 2001م، مشيراً إلى السبق الذي حققته الهيئة خلال حائجة كورونا في مجال التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني وما زالت الهيئة تقوم بدور فعال في سبيل النهوض بالوطن وتلبية احتياجات سوق العمل وتأهيل الشباب الكويتي الذين هم أمل الغد ومستقبل الوطن المشرق والذي يعتمد علية كركائز ودعامات لبناء وتشييد حضارة هذا الوطن والنهوض به اقتصادياً واجتماعياً حيث أصبحت منافسة للعمالة الوافدة في شتى المجالات وهناك الكثير من النماذج المشرقة والمضيئة التي تؤكد ذلك. مهنئاً جميع العاملين في هذه المؤسسة العريقة على رأسهم مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالإنابة وجميع نوابه.
م. الرويح: سياسة التطوير المستمر في الهيئة تعتبر من أهم السمات التي تميزت بها الهيئة.
للهيئة دور ريادي في المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في البلاد وفقا للمعطيات العامة ومعايير الجودة العالمية.
تحرص الهيئة بقطاعاتها المتعددة على مواكبة التقدم العلمي والثقافي والمهني والمتمثلة في خلق بيئة علمية وتدريبية تحقيق طموحات مخرجات التعليم المقبلين على العملية التعليمية.

وبهذا السياق أشاد مدير المعهد الإنشائي م. عبدالعزيز الرويح بالدور الريادي للهيئة في المساهمة في تطوير المنظومة التعليمية في البلاد وفقا للمعطيات العامة ومعايير الجودة العالمية، موضحاً بأن سياسة التطوير المستمر في الهيئة تعتبر من أهم السمات التي تميزت بها الهيئة والتي شملت البرامج الدراسية والكوادر التعليمية، مشيراً إلى ما شهدته الهيئة من نقلة نوعية في منشئاتها من حيث الاهتمام بالمرافق العامة والتي جاءت حسب أفضل معايير البناء مواكبة في ذلك التطور التكنولوجي في مجال التعليم والتدريب وإيمانًا من الهيئة بأهمية الاستثمار بالعنصر البشري سعت الهيئة في سياستها التعليمية إلى التغطية الجغرافية لجميع مناطق البلاد، وذلك بهدف توفير الفرص التعليمية للطلبة والراغبين بالتعليم وتطوير الذات. موضحاً حرص الهيئة على تقديم الخدمات المتعددة للمجتمع والمتمثلة في الدورات التدريبية وإقامة المعارض الخاصة بالفرص الوظيفية والمؤتمرات العلمية والأنشطة الثقافية التي تعزز الدور المجتمعي للمؤسسات المجتمع المدني، وكذلك حرصها بقطاعاتها المتعددة على مواكبة التقدم العلمي والثقافي والمهني والمتمثلة في خلق بيئة علمية وتدريبية تحقيق طموحات مخرجات التعليم المقبلين على العملية التعليمية وبما يتناسب مع الاحتياجات الحقيقية لسوق العمل بقطاعيه الخاص والعام.
وأضاف م. الرويح أن من ضوء هذه الرؤية للهيئة بصفة عامة وقطاع التدريب بصفة خاصة تأتي منطلقات معهد التدريب الإنشائي من المحاور الأساسية لاستراتيجيات الهيئة حيث يحرص المعهد على تحقيق الأهداف الموضوعة بدقة وفق دراسات متعددة تخدم المحاور الأساسية والتي تشمل جودة التدريب وخدمة المجتمع وتزويد سوق العمل بالعمالة الوطنية المدربة في مجال التشييد والبناء، كما يقوم المعهد بدراسة احتياجات سوق العمل الحقيقية والعمل على تلبيتها من خلال تطوير وتحديث البرامج التدريبية والعمل على تقليص الفجوات بين المخرجات والمتطلبات وبما يضمن فرص عمل لخريجين المعهد بالتنسيق مع القطاعين الخاص والعام من القطاع الانشائي، وذكر م. الرويح أن المعهد الإنشائي يقوم بترسيخ اصالة المسيرة الوطنية للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة الوطنية المدربة في مجال التشييد والبناء والتي تساهم بإذن الله في بناء هذا الوطن الغالي